وكالة أنباء الحوزة_ قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في رسالة المولد النبوي الشريف: ان "ذكرى المولد النبوي الشريف تتزامن هذا العام مع ذكرى ولادة السيد المسيح المجيدة، ونحن نهنئ المسلمين والمسيحيين بهاتين المناسبتين المباركتين ، فهذه المناسبات وغيرها كانت ولا زالت عنواناً لتلاقي القيم والمكارم والأخلاق لتؤكد من جديد ان المسيح (ع) ومحمد (ص) رسولا الله إلى البشرية جمعاء ويحملان قيم السماء ورسالتها"، معتبراً أن "اللبنانيين مسلمين ومسيحيين طوروا هذا التعايش إلى عيش واحد في إطار الانصهار الوطني الذي شكل ولا يزال ضمانة لاستقرار لبنان وازدهاره.
وأردف قائلاً: على المسلمين والمسيحيين في العالم ان يتعاونوا ويتضامنوا لاحلال السلام في منطقتنا فيقفوا بوجه الفكر الارهابي"، لافتاً إلى أن "ما نشاهده من ارهاب عالمي تقف خلفه قوى شيطانية تحرك العصابات التكفيرية في مظهر للفساد والظلم والطغيان العالمي الذي يشكل عدوا للانسانية جمعاء، فيضرب الارهاب التكفيري دولا كثيرة لا يستثني فيها طفلا ولا شيخا من المدنيين الابرياء في تدمير للبشر والحجر على السواء ولا يستثني شعباً او عرقاً او مذهباً، وما التفجير الارهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة الا شاهد على الاعمال الوحشية التي تضاف إلى سجل العصابات التكفيرية الحافل بالإرهاب والإجرام".
وطالب قبلان "قادة العرب والمسلمين ان يتشاوروا ويتعاونوا لوقف الحرب في سوريا واليمن من خلال دعم الحوار وصولا الى انتاج حل سياسي يحفظ الشعبين الشقيقين ويعيد الامن والسلام الى ربوع سوريا واليمن".